أشار السفير الأميركي الأخير لدى سوريا، روبرت فورد، إلى أنّ "الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لم يترك الكثير من الخيارات للرئيس الحالي دونالد ترامب، كي يغيّر قواعد اللّعبة لتقليص نفوذ إيران في سوريا"، لافتاً إلى أنّ "الإيرانيين سيدفعون الأميركيّين إلى الإنسحاب من شرق سوريا، كما انسحبوا من بيروت عام 1983 والعراق".
وأوضح فورد، في حديث صحافي، أنّ "الأكراد سيدفعون غالياً ثمن ثقتهم بالأميركيّين، وأنّ الجيش الأميركي يستخدمهم فقط لقتال تنظيم "داعش"، ولن يستعمل القوّة للدفاع عنهم ضدّ قوات النظام السوري أو إيران وتركيا"، منوّهاً إلى أنّ "ما نفعله مع الأكراد غير أخلاقي وخطأ سياسي".