رأى الأمين العام لـ"حركة النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداوود أنه "يجب أن يكون هناك خطوة اساسية لبداية الاصلاح الكامل مع تقليص وضع الفساد"، مشيرا الى أن "المواطن اللبناني اليوم يشعر أن لا دولة بل أقل من مزارع في لبنان، ونحن نتمنى مع بداية هذه المرحلة واقرار قانون الانتخاب، أن يشعر المواطن بكرامته بالحفاظ على حقوقه".
وأكد الداوود في حديث تلفزيوني أن "الوضع الاقتصادي صعب ودقيق ومن المفروض على القيادات الحاكمة ان تدرك خطورة الوضع لأن المركب سيغرق به الجميع ومصلحة لبنان فوق المصالح الذلاتية ولا أي فريق يمكن أن يكون أكثرية، لأننا كلنا أقلية بالنسبة للعالم العربي، لذلك هذه الاقلية في لبنان يجب أن تحافظ على نفسها ووجودها في لبنان، لان لبنان اذا لم يحصن نفسه اقتصاديا ومعيشيا، بوجه التطورات السريعة في الشرق سيكون هناك بؤر استثمار ارهابية"، مشددا على أنه "في الدولة لا مؤسسات سوى المؤسسات الامنية وان شاء الله سيكون هناك وعي وادراك، ومثلما تم اقرار قانون الانتخاب هذا الامر ريح المواطن والتعاون خلق اجواء ايجابية".
ولفت الى أن "بعض المعترضين على قانون الانتخاب محقون، ولكن هذا هذا القانون في هذه المرحلة هو أفضل الممكن ولا أحد له حق الإعتراض لأن الافرقاء هم من وضعوه"، متسائلا: "بالظروف الحالية والطائفية وبوجود امراء الطوائف هل يمكن انتاج قانون اصلح من الذي انتج؟ لا اعتقد، فهم عملوا بدقة الموضوع، وهناك شوائب ولكن من الجيد أنهم توصلوا الى قانون".