أوضح النائب السابق إميل إميل لحود، أنّ "من أسرار قوّة المقاومة، هي السرية. وأي شخص يعطي معلومات عن إمكانيّات "حزب الله" الصاروخية، يكون مجرّد تحليل".
وأشار لحود، في حديث تلفزيوني، إلى "أنّنا إذا عدنا إلى الوراء ورأينا أداء المقامومة، نلاحظ أنّ عامل المفاجأة بنوعيّة وكميّة السلاح، كان أساسي"، منوّهاً إلى أنّ "الصواريخ الإيرانية الّتي رأيناها في سوريا، نحن شبه متأكّدين أنّها أصبحت لدى المقاومة"، موضحاً أنّ "أي منطق نستخدمه بتحليل قوّة المقاومة بوجه إسرائيل، سنويّاً واستحقاقاً تلو الآخر، نتفاجأ بإمكانيّاتها الجديدة والتصاعديّة"، مشدّداً على أنّ "لا شكّ أنّ روسيا أصبحت الدولة الأقوى في العالم، فعسكريّاً بإمكانها التحرّك آلاف الكيلومترات بعيداً عن أرضها بشكل مميّز، على عكس القوات الأميركيّة الّتي كان تحرّكها خارج أرضها فاشلاً".
ورأى أنّ "سوريا تحصّنت، وفتحت الخطّ من طهران إلى بيروت، الّذي كان هدف إسرائيل كسر جزء منه"، مؤكّداً أنّ "الإسرائيلي أصبح بمكان سيطلب فيه من الأميركي التفاوض حول شروط الإستسلام"، معتبراً أنّه "كان هناك هدفاً بتشحيل وتطهير المنطقة من أي نفس ممانع"، لافتاً إلى أنّ "السير بسياسة النأي بالنفس، كانت أكبر كارثة، أدخلت أكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري إلى لبنان".