شدد بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف الأوّل على ان المحرك لخدمتي هو المحبة على مثال يسوع الذي احب خاصته الى النهاية وراح يغسل ارجل تلاميذه، مؤكدا "أننا لن نحصل على السلام ما لم نكن خداما بعضنا لبعض بالمحبة ولنبدأ من هنا".
وخلال القداس الأوّل له في مقر البطريركيّة الصيفي في عين تراز-عاليه، لفت الى "اننا ندعو الى الشهادة، فأن تشهد بشيء اي انك لست مالكه وان تقول ما تشاهد، نحن مدعوون الى الشهادة ليسوع وحده ولا الى مشاريعنا وانجازاتنا، الشهادة أي ان تقوم بالاعمال الصالحة، الدعوة ليست الى السيادة بل الى الشهادة التي تلزم صاحبها بالآخرين .
واشار الى ان المسيحي مرسل، وكلام يسوع واضح "ها انذا ارسلكم"، لافتا الى ان "لا ينبغي التوقوقع في ذواتنا بل ان ننطلق الى الخارج، نحن مدعوون لانطلاقة رسولية الى كل مجتمعنا العربي"، موضحا ان المحرك للرسالة هو التجرد والاستعداد وثمرة الرسالة هي معرفة الناس ليسوع وللآب، اضافة الى ان دعوتنا اليوم الى الشركة.
ولفت الى ان العالم يتجه الى العمل المشتركي ولا يسع الكنيسة ان تقدم العمل المنفرد على العمل المشترك الجماعي، مؤكدا ان الكنيسة هي في كل واحد منا وعلى كل منا ان يرفض احتكار الكنيسة في شخصه، لافتا الى ان لا بد من ان نتسلح بالصلاة اولا وآخرا، فكنيسة لا تصلي لا تعرف السلام والاتحاد لنكن رجال صلاة .