اكدت اوساط معنية بملف الحدود الشرقية لـ"الديار" ان الهجوم الذي اقدمت عليه "المجموعات الارهابية" المنتمية الى جبهة النصرة في جرود فليطا مساء اول من أمس، وادى الى مقتل مقاتلان من حزب الله، لن يبدل قرار الحسم المتخذ من قبل قيادة المقاومة والجيش السوري، بل قيام المسلحين بهذا الهجوم اليائس ادى الى اتخاذ قرار بتقديم موعد الهجوم الذي استكملت كافة تحضيراته اللوجستية، بانتظار "ساعة الصفر". وعلى خط مواز لن يجهض هذا الهجوم الاتفاق المنجز مع عشرات العائلات الموجودين في مخيمات اللجوء في عرسال للعودة الى قراهم في القلمون، ومن المفترض ان يتم تنفيذ الاتفاق خلال ايام.