علمت صحيفة "الحياة" من مصادر متابعة أن هدف اللقاء في بعبدا إطلاق ورشة سياسية في البلاد من قبل رؤساء الأحزاب الممثلين في الحكومة والبرلمان فلا يضطر أي وزير للتحجج خلال مناقشة بند من البنود بمراجعة رئيس حزبه للوقوف على رأيه للعودة إلى المجلس مجدداً للإجابة فجوابه سيكون جزءاً ما تم اتفق عليه.
وأكدت أن هذا اللقاء ليس بديلاً من مجلس الوزراء وتم التوافق على خريطة طريق حول ما هو ملحّ، مشددة على أن "الرئيس ميشال عون أراد من اللقاء أن يحصل توافق وتفاهم وهذا ما حصل بدليل أن التعديلات التي أجريت على القضايا التي ناقشها لم تتجاوز بضع كلمات وكانت طبيعية، لافتة إلى أن الورقة التي قدمها الرئيس هي ذاتها التي أقرها المجتمعون بعدما أجروا إضافات.