لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ياسين حابر، إلى أنّ "إقرار قانون الإنتخابات الجديد واللقاء التشاوري في قصر بعبدا، يدلّان على أنّ أصبح يستطيع أن يعمل، لبنان يقوم بإنطلاقة جديدة، ويقول لكلّ العالم أنّني قادر أن أثبت أنّني دولة ديمقراطية ليبارليّة حرّة، إستطعت التوصّل إلى تسويات عديدة تعزّز النموذج اللبناني"، مشيراً إلى أنّ "الرسالة الأهمّ من اللقاء هي أنّنا سنطوي صفحة التجاذبات السياسيّة، وسنبدأ بإلإهتمام بهموم وشؤون المواطنين".
ونوّه جابر، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "لدينا تحدي الإرهاب وتحدي النزوح، والمجتمع الدولي تعب من قصّة لبنان والأردن مع النزوح"، مشدّداً على "أنّنا نعاني من تردّ إقتصادي وأزمة ماليّة، وحالة الإنكار يجب أن تزول، ويجب أن نعترف بأنّ لدينا أزمة بحاجة لمعالجتها"، موضحاً أنّ "هناك أمور ممكن تأجيلها إلى المجلس النيابي الجديدي. وبالتالي، في الأشهر الـ11 المتبّقية من عمر المجلس الحالي، يجب أن تكون الأولويّة للشقّ الحياتي، لأنّ الخطر الأكبر هو الخطر المالي الإقتصادي"، منوّهاً إلى أنّ "ما يقلني، هو من يخطّط للبنان؟".
وأكّد أنّه "يجب مراعاة أنّ ليس لدى الدولة اللبنانية، بماليتها العامّة، إمكانية تنفيذ أي مشاريع"، كاشفةً أنّ "خدمة الدين العام ستنمو خلال عام 2018، 500 مليون دولار"، مبيّناً أنّه "أصبح هناك قانون شبه جاهز يضع أطر وضوابط الشراكة بين القطاعين العامّ والخاصّ، الّتي تفيد الإقتصاد"، مركّزاً على أنّه "إذا لم يكن هناك إرادة سياسيّة، لا يمكن إنجاز شييء"، لافتاً إلى أنّ "عنوان المرحلة دوليّاً، أنّهم مستعدّون لمساعدة لبنان، لكنّ ذلك مشروط بإرادة اللبنانيّين كي يساعدوا أنفسه، وذلك يكون من خلال التخفيف من عناوين الفساد، وضع خطط إقتصادية"، مشدّداً على أنّ "المناكفات تدمّر البلد، والمطلوب من الطبقة الحاكمة، أن تتّنبّه إلى أنّ السيارة بدأت تهوى، ويجب فرملتها والبدء بإنتشالها".