شدد رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود على أن "الامام الخميني أطلق منذ انطلاقة الثورة، اي منذ 38 عاما، فكرة يوم القدس تدليلا على اهمية هذه القضية المقدسة وإعلانا للالتزام بها مهما كلف الامر". واعتبر في موقفه السياسي الاسبوعي الذي يلقى في خطبة الجمعة، انه "ما من جهة رفعت لواء فلسطين والتزمت القضية الفلسطينية استطاعت ان تحافظ على هذا الالتزام اكثر من 10 الى 15 سنة على الاكثر، فجميعهم تقريبا تحولوا عن شعار التحرير والمواجهة العسكرية الى التفاوض، فالاعتراف العلني او الضمني. لكن ايران رغم الحصار والحروب والضغوط العالمية لا تزال مستمرة في دعم القضية الفلسطينية بشتى انواع الدعم، ويأتي الاحتفال بيوم القدس كواحد من انواع الدعم المتعدد الأشكال".
أضاف: "كثيرون يرددون ان العلاقات الايرانية الاسرائيلية على احسن ما يرام، والواقع يقول بأن ايران هي الدولة الوحيدة الآن بل الجهة الوحيدة الملتزمة بدعم المقاومة في فلسطين دعما غير محدود، وهي الجهة الوحيدة التي تجعل حتمية زوال اسرائيل جزءا من منهجها الفكري وموقفها السياسي، وهي تتجاوز الانتماء المذهبي والحواجز الجغرافية والقومية في الموضوع الفلسطيني بشكل مميز، كما أنها تدعو الى توحيد الموقف الاسلامي العالمي تجاه قضية القدس وفلسطين". وختم: "نقول للخائفين سيروا بقضية فلسطين كما ينبغي وأعطوها ما تستحق من التزام سترون الجميع وراءكم بمن فيهم ايران".