اعتبر الدكتور جلبير المجبر أن "شهر رمضان ما هو إلا مرحلة تحضيرية انتقالية لولادة إنسان بعيد كل البعد عن الأنا، وقريب كل القرب من أخيه الإنسان، ما هو هذا الشهر الكريم إلا ولادة إنسان يملؤه الحب والعطاء يستشعر عذابات الغير، ويشارك المحرومين والمتعبين من خلال هذه الدورة التدريبية التي قضاها طيلة الشهر الفضيل".
وفي بيان له، لفت المجبر إلى أن "هذا العيد جاء وليس لهذا العيد طقوس سطحية، وليس المطلوب في هذه المناسبة ان نتغنى ونعتني بعيد الفطر وبعدها تسدل الستارة وتكون النهاية"، معتبراً أن "العيد الحقيقي والاحتفال بالفطر الذي هو من أعياد الإسلام المباركة يختلف كليا عن تصوير مأدبة الإفطار ومشاركة جمعة السحور،واللهو بالمفرقعات النارية ترحيبا بأجواء العيد، فما بعد العيد هو الهدف وشهر رمضان هو فترة تحضيرية نقية وتقية تأخذنا إلى عالم لا الم فيه ولا حقد،الى عالم نتكاتف به من أجل التعايش والمشاركة بالاحزان ومعها نتقاسم الأفراح، نعم أنها رسالة سماوية وجب علينا ان نقتدي باركانها".
وأشار إلى أن "العيد هو البداية لإنسان جديد ولحياة جديدة،نعم اليداية إحساس مرهف صادق،ولقلبٍ نظيف، وكفوف سخية،اكتسبناها من الصيام وتشاركنا معا الآلام المعذبين، والمتعيين وهو شهر تطهير القلوب والنفوس لنزداد صمودا وثباتا وايمانا طوال أيام السنة،ولنسلك طريق بعيدة كل البعد عن الانانية وقريبة من الله الذي هو السلاح الحقيقي لبناء الأوطان،ولرفع الضيم عن شعبنا ومساندة أمتنا،ف خدمة الإنسانية وعبادة ربنا الرحمن الرحيم هو ما يدعوه هذا الشهر المبارك ويطالبنا به في كل يوم من أيام السنة،لتبقى المحبة والتقوى وعمل الخير نور تضيء طرقاتنا".
وقد تسلم المجبرالاسبوع الماضي بمقر الجامعة الاوروبية العالمية فرع الكويت وسام شكر وعرفان على ما يبذله من جهد ونور ساطع تقود به دفة مسيرة العلم، حيث قام ممثل الجامعة الدكتور علي عاشور بتسليم الوسام له عربون محبة وتقدير لعطاءات رجل لن يعرف حدود لدعمه العلم والثقافة من اجل انشاء جيل واع مثقف مؤهل لخدمة وطنه.