إعتبر الأمين العام ل"حركة التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان أن "الصورة أمام العالم تنجلي أكثر فأكثر، والأقنعة تسقط يوما بعد يوم، لتبرز الوجه البشع للتحريض الطائفي والمذهبي والمشاهد المقززة للاقتتال البغيض في ما بين المسلمين، ولتشير الى الغايات الدنيئة لأنظمة مارست كل أنواع التدليس والتضليل على شعوب الامة، فعملت على سفك الدماء وبيع مقدرات الشعوب وثرواتها بأرخص الأثمان، لذلك الفرصة سانحة اليوم لمزيد من الوحدة ولنبذ كل ما يفرق ويشرذم بلادنا، وليس عنوان القدس بعالميتها، الا ميدانا يجمعنا ويوحد صفنا لنرفع راية العزة والكرامة في وجه كل متآمر متواطئ على الأوطان، ممن باتوا في ركب التطبيع مع العدو الصهيوني سرا وعلانية".
وفي بيان له رأى شعبان أن "شعوب الأمة العربية والاسلامية لا ينقصها الوعي، فقد بلغت سن الرشد لتدرك أن عدو الامة هو الصهاينة ومن والاهم، وأن بوصلة الجهاد ستبقى القدس على الرغم من التيه الذي عاشه كثيرون ممن خاضوا مع الخائضين واستغرقوا في لعبة الصراع الداخلي الدامية".