أكد رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين أنه "لولا ثبات المجاهدين الذين وتدوا في الأرض أقدامهم وأعاروا جماجمهم لله لما بقي لبنان، ولما سلمت دولة عربية من التقسيم، خصوصا الممالك والإمارات والدول التي تعمل على تنفيذ المخططات الاستكبارية، وها هم يشربون سمهم الذي صنعوه، وينال بعضهم من بعض، بينما قوى محور المقاومة والممانعة أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من القضاء على المشروع التكفيري في العراق، وقريبا إن شاء الله في سوريا".
وخلال خطبة العيد التي ألقاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور، اعتبر ياسين "أننا في لبنان ننعم باستقرار أمني بفضل انتصارات المقاومة، وبتمسكنا بالمثلث الماسي الشعب والجيش والمقاومة، ونأمل أيضا أن ننعم بأمن اجتماعي وسياسي واقتصادي، وينهض بالبلد، ويحقق أماني الشعب وتطلعاته، خصوصا بعد وضع قانون انتخابي، وإن لم يكن بمستوى آمال اللبنانيين، ونعلق أملا على جلسة الحوار التي انعقدت برئاسة رئيس الجمهورية في القصر الجمهوري، وإننا في ظل الوضع الراهن في المنطقة أشد حاجة للتمسك بخيار المقاومة، إذ بدونها لا سمح الله سنتعرض لخطر وجود، وتصبح هوية الوطن في خطر".