كشف الصحافي الأميركي سيمور هيرش، في مقال نشره في جريدة ألمانية، أنّ "مصادر في الحكومة والقوات الخاصّة الأميركيّة، قالت له إنّ واشنطن تعمّدت الدعاية الإعلاميّة الّتي هاجمت من خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، واتّهمته بإستخدام السلاح الكيميائي، وذلك للتغطية على القرار الخاطئ بضرب مطار الشعيرات العسكري بصواريخ مجنّحة".
وأشار هيرش، إلى أنّ "القوات السورية نفّذت ضربة جويّة لمقرّ اجتماع قيادة الإرهابيّين، وكان يوجد في هذا المقرّ أيضاً أسلحة وذخائر ومواد كيميائيّة، أهمّها مادّة الكلور"، موضحاً أنّ "بعد الضربة الّتي وجهتها القوات السورية لذلك المقرّ، تشكّلت سحابة سامة من غاز الكلور، والأميركيون كانوا يعلمون سبب انتشار هذا الغاز السام".
ونَقل عن أحد المستشارين في الإدارة الأميركية، أنّ "استخدام القوات السورية للسلاح الكيميائي هو مجرّد قصّة مفبركة، وبرغم ذلك أعطى ترامب أمراً بإطلاق صواريخ التوماهوك على القاعدة الجوية السورية".