استنكر مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز"، منع وزير الاتصالات جمال الجراح، يوم الخميس حزيران ، فريق عمل "المؤسسة اللبنانية للإرسال" الذي ضم الصحافي والإعلامي بسام أبو زيد والمصور زكي فغالي، ومصور قناة "الجديد" محمد السمرا من الدخول إلى مبنى الوزارة لتغطية مؤتمره الصحافي.
واستغرب "سكايز" عودة الاستنسابية في التعاطي مع وسائل الإعلام، ولا سيما منْع تغطية مؤتمر صحافي لوزير داخل مبنى رسمي، واستغرب أكثر أن يصدر المنع عن وزير ونائب في البرلمان بعد يوم واحد من كلام رئيس كتلته في سحور أقامه للصحافيين أكد فيه أنه مع حرية الصحافة والتعبير ويمكنهم انتقاده شخصياً في كل المجالات، في حين لن يتعرض لهم بأي شكل من الأشكال.
ولفت "سكايز" وزير الاتصالات، إلى أنه كان من الأجدى والأفضل والأسلم في حال وجود "تركيب خبريات وشائعات كاذبة" رفْع دعوى قضائية بحق "المفترين" أمام المراجع المختصة ومتابعتها بالطرق القانونية، وبالتالي عدم الانجرار إلى خطوات أقل ما يقال فيها أنها اعتباطية، وإن ذكّرت بشيء فبممارسات و"عنتريات" النظام الأمني البائد.