أعلن رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس أنه "سيغادر الحزب الاشتراكي الذي يشهد تفككا واسع النطاق"، مشيراً إلى أنه "جزءا من حياتي السياسية ينتهي، أغادر الحزب الاشتراكي، أو أن الحزب الاشتراكي يغادرني".
وتولى فالس، رئاسة الوزراء لدى الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند من 2014 إلى 2016، وكان على خلاف منذ أشهر مع حزبه الممزق بين تيارات متباعدة.
وبعد هزيمته في الانتخابات التمهيدية الاشتراكية في كانون الثاني الماضي، أعلن فالس دعم ماكرون في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية، مديرا ظهره لمرشح حزبه بونوا آمون.
وأكد فالس أنه سيكون "ضمن أكثرية" إيمانويل ماكرون في الجمعية الوطنية، ولم يستبعد الانضمام إلى الحزب الرئاسي "الجمهورية إلى الأمام".