أحيت مدرسة الحكمة في برازيليا - بعبدا، عيد شفيعها مار يوحنّا بدعوة من رئيسها الخوري بيار أبي صالح وبرعايّة رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر، وبمشاركة نواب ولفيف من الكهنة والراهبات وأسرة المدرسة وقداماها وكشافتها ودليلاتها.
وفي المناسبة ترأس المطران مطر الذبيحة الإلهيّة، وأشار في العظة التي ألقاها إلى ان "المسيحيّين اليوم يُعدّون بملياري نسمة، ويبقى خارج المسسيحيّة، خمسة مليارات. على الميليارين أن يحملوا هذه الصورة عن الله للخمسة مليارات الموجودين في الكون. ألم يقل الربّ لتلاميذه إذهبوا وعلّموا كلّ الأمم وعمّدوهم، باسم الآب والإبن والروح القدس. لن نعلّم بل نشهد، بقيمنا وبإيماننا ورجائنا عن الله الحقيقي ولندعو كلّ الناس، لأن يكونوا إخوة متضامنين فيما بينهم. جاء يوحنا ليعدَّ الطريق للمسيح، فأعدُّوا طريق الرب المسيح آتٍ، واعملوا من أجل ملكوته. نحن مسؤولون في العالم كله، والبابا يحمل أيضًا هذه المسؤولية، فحقوق الإنسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرهم وحق الناس في الإختلاف من دون الخلاف. وحقوق المرأة والطفل، كلّها منبعثة من الإنجيل المقدَّس لأنَّ الإنجيل قال لنا: كلُّنا افتُدينا بدم يسوع المسيح، لذلك قيمتنا لا متناهية أمام الله. نحن مسؤولون، أيها الإخوة، عن إيصال حقيقة الله إلى جميع الشعوب".
وفي نهاية القدّاس كرّم المطران مطر والخوري أبي صالح الكاهنين الجديدين أبي خليل وبو ماضي والدكتور سامي ديب لبلوغه سن التقاعد والسيدات فيفيان إبراهيم وسميرة كنعان ودوريس خويري وأنيتا صادر وسلام صوايا بيوبيلهم الفضي في خدمة المدرسة، كما تمّ تكريم كشافة المدرسة في مناسبة مرور 45 سنة على تأسيسها.