أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أنه "ما زالت النبوءة الأميركية عن استعداد سوريا التحضير لهجمات كيمائية ضد معارضيها مستمرة في ظهوراتها وآخر فصولها اليوم أن سوريا أخذت تحذير واشنطن من استخدام الأسلحة الكيميائية بشكل جدي وعلى طريقة هو من افتعل المشكل وهو نفسه من عالجه، جاء التهديد الأميركي بالأمس وجاء إعلان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس اليوم وهو نفسه الرجل الذي يفترض أن يكون واحداً من أبرز المولجين تنفيذ الضربة الأميركية ضد سوريا إذا أما استخدمت السلاح الكيميائي الذي كان سيؤدي وفق النبوءة تلك إلى قتل جماعي".
ولفتت إلى أن "ما حصل اليوم فوق أجواء سوريا فلم يتمكن بعد سكانها وسكان المنطقة من أن يكتشفوا ما إذا كان التحليق الكثيف للطيران الحربي الأميركي في سمائها يأتي كبشرى طمأنة تُترْجم رسالة السيد ماتيس وزير الدفاع أم أنها ذات مفاعيل تتفاعل منذ الأمس وتخطاها الجانب الأميركي في موقعه الأخير اليوم"، مشيرةً إلى انه "على هدي البشائر المطمئنة في سوريا، تطل بشائر طمأنة تخفف التوتر بين مصر وحركة حماس من خلال إيجاد منطقة عازلة شرعت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة إنشاءها لحفظ الأمن على الحدود بينهما داخلياً".
وأشارت إلى أنه "داخلياً فتصدر الأخبار ما كشف عنه رئيس المجلس النيابي نبيه بري في لقاء الأربعاء اليوم من أن الأمم المتحدة أبلغت لبنان إستعدادها لرعاية ترسيم الحدود البحرية"، لافتةً إلى أنه "بالتوازي مع ترسيم الحدود البحرية يفترض بهيئات الأمم المتحدة أن تولي حالة التسمم التي اصابت قرابة الخمسين نازحاً في مخيم وادي حميّد في عرسال جراء تناولهم الشاورما التي وزعتها إحدى الجمعيات اهتماماً وعناية".
وأضافت القناة أنه "يفترض بالمنظمة الأممية نفسها أن ترفع من مساعداتها ومراقبة الجهات الدولية المتفلتة على غواربها في التعاطي مع مسألة النزوح لأن لبنان لن يقوى على كل الأعباء".