كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنّ الأمير محمد بن نايف، الذي أقصي عن ولاية العهد في السعودية، حبيس قصره في مدينة جدة الساحلية، وممنوع من مغادرة السعودية.
ونقلت الصحيفة، في تقرير، عن أربعة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، مقرّبين من الأسرة الحاكمة في السعودية، أنّ القيود الجديدة المفروضة على الرجل، الذي كان حتى الأسبوع الماضي يبعد خطوة واحدة عن العرش، ويتولى قيادة أجهزة الأمن الداخلي في السعودية، تهدف إلى الحد من أي معارضة محتملة لولي العهد الجديد محمد بن سلمان (31 عاماً).
ولفتت الصحيفة إلى ان "المسؤولين تحدثوا شرط عدم الكشف عن هويتهم، حتى لا يعرّضوا العلاقات مع الأسرة الحاكمة في السعودية للخطر".
في المقابل، نفى مسؤول بوزارة الخارجية السعودية الكلام، وقال إن "لا أساس له من الصحة".
كما فرضت قيود على بنات محمد بن نايف، وأُخبرت إحدى بنات الأمير بن نايف المتزوجات، أنّ بإمكان زوجها وطفلهما مغادرة منزلهما، بينما يتوجب عليها البقاء في القصر.
إلى ذلك، قال أحد السعوديين المقرّبين من العائلة المالكة للصحيفة، إنّ القيود الجديدة، فرضت على الفور تقريباً، بعد تسلم محمد بن سلمان ولاية العهد.