أشاد رئيس "لقاء علماء صور ومنطقتها" العلامة الشيخ علي ياسين العاملي بـ"العملية النوعية التي قام بها الجيش اللبناني الوطني في عرسال، والتي تأتي ضمن سياق حربه الاستباقية ضد المجموعات التكفيرية، وتؤكد على قوة القاعدة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في حماية لبنان" .
وسأل الحكومة وتحديدا وزارة الداخلية والبلديات: "متى ستعمد إلى حماية الشعب من جرائم السلاح المتفلت، وحالة الرعب التي يعيشها المواطنون من جراء إطلاق النار ، والتعاطي مع بعضهم البعض بواسطة السلاح غير المسؤول"، مشيرا إلى "خطورة موضوع المخدرات الذي يجب أن تضع الدولة خطة محكمة لمكافحته" .
ورأى "أن الحكومة اللبنانية ورئيس الجمهورية أمام إمتحانين أساسيين في هذه الأيام، فضلا عن الاستحقاق الإنتخابي المقبل"، متمنيا "أن يجتازاهما بما يناسب همّ الوطن وطموح مواطنيه، خصوصا في موضوع استخراج النفط، واستفادة لبنان من ثرواته الطبيعية، أما الامتحان الثاني فيتركز على إقرار الموازنة العامة وشمولها على سلسلة الرتب والرواتب للموظفين في هذه الظروف الصعبة للغاية"، مطالبا "الدولة بالانصراف لمعالجة قضايا الناس الحياتية والمعيشية".
وفي الشأن العربي، هنأ العلامة ياسين الشعب العراقي بـ"الانجازات التي حققها الجيش العراقي والحشد الشعبي مدعومين من الجمهورية الإسلامية في إيران بالانتصار الواضح ضد الدولة الداعشية الباطلة في مدينة الموصل، ومن هنا تأتي أهمية وجدارة ووطنية الحشد الشعبي الذي كان دوره رئيسيا في محاربة دولة الدواعش، رغم كل أصوات النشاز، التي كانت تشكك في أهمية دور الحشد الشعبي والدعم الإيراني للشعب العراقي"، منوها بـ"تطورات الوضع في سوريا ، والتي تؤشر إلى إلحاق الهزيمة الثانية للمشروع الصهيو أمريكي وأدواته الجماعات التكفيرية" .
وندد بـ"النفاق الأميركي الذي يكرر ذاته بإطلاق الاتهامات زورا لتنفيذ مشاريعه، خصوصا في موضوع اتهام الحكومة السورية باستعمال الأسلحة الكيماوية أو بنية استعمالها ، وهذا ما يذكرنا بالنفاق الأميركي عندما شن عدوانه على العراق عام 2003 تحت ذريعة أسلحة الدمار الشامل،التي لم ير العالم بأسره أثرا لها بعد احتلال العراق من قبل العدوان الأميركي" .