رأى وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، خالد العطية، أنّ "ما تتعرّض له قطر من حملة وحصار، هو بمثابة إعلان حرب دون دماء"، متسائلاً "بماذا يوصف إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية، للإضرار بالمواطنين وضرب النسيج الاجتماعي بين دول الخليج؟ حتّى أنّ الماشية والإبل لم تسلم من هذا التعسّف".
وأشار العطية، في حديث صحافي، إلى أنّ "القاعدة التركية في قطر ستحتلّ صدارة الإجتماعات الّتي يعقدها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره التركي، فكري إشيق"، مؤكّداً أنّ "قطر وتركيا ترتبطان بعلاقات تاريخيّة ومستمرّة. وتأتي زيارتي في إطار تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين".
وأوضح أنّ "علاقة قطر مع الولايات المتحدة الأميركية هي علاقة استراتيجيّة، وخصوصاً في ما يتعلّق بمكافحة الاٍرهاب"، منوّهاً إلى أنّ "إغلاق قاعدة العديد الأميركية في قطر، أمر غير وارد على الإطلاق"، مشدّداً على أنّ "قطر تعمل من أجل مساعدة الشعب السوري من خلال شركائها الدوليّين، وهم مجموعة أصدقاء سوريا، وعلى رأسهم الولايات المتحدة. لذلك، كلّ ما يُقال عن تمويل جماعات إرهابية هو عارٍ تماماً عن الصحة، ويُقصد به شيطنة قطر".