عدد وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسبيان "انجازات وزارته خلال 6 اشهر فقط من نشوئها، منها وضع 8 مشاريع قوانين تتعلق بحقوق المرأة، والعمل على تعديل القوانين المتخلفة والمجحفة بحقها مثل تزويج القاصر من مغتصبها وتعديل القانون 522 من قانون العقوبات، وتجريم التحرش الجنسي، ومساواة المرأة في حقها في ضمان اولادها وزوجها في الضمان الاجتماعي، وغيرها "، مشيراً إلى أن "الوزارة وضعت برنامج عمل مع المنظمات الدولية واصبحت الدول تتعاطى مع لبنان على اساسها، وتم تشكيل فريق عمل متجانس وشعار للوزرة وانشاء موقع الكتروني".
وفي كلمة له خلال ورشة حوار ونقاش عن المساءلة النسوية في جبيل اكد اوغاسبيان ان "المرأة طاقة علمية وثقافية واجتماعية ومجتمعية كبيرة، وقامت بانجازات كثيرة في مجالات عدة في المجتمع والقطاع الخاص". وأوضح ان "المطالبة بالكوتا النسائية، هي لمدة انتقالية تلغى بعد دورتين او ثلاثة، ولكي يتعود الناس على دور المرأة في الحياة البرلمانية، ونابعة من ضرورة وجود هذه الطاقة في المؤسسات الدستورية، ولتطوير عمل المؤسسات وادخال ثقافة جديدة في العمل السياسي والتشريعي". وقال " في قانون الانتخاب تحدثوا عن الميثاقية الطائفية والمذهبية، وبين لبنان المغترب والمقيم، وانا سألتهم اين الميثاقية في المجتمع اللبناني بين المرأة والرجل؟" معتبرا ان "عدم اقرار الكوتا النسائية في هذا القانون هي نقطة سوداء في تاريخ لبنان". واشار الى الاحصاءات التي تقول ان مجالس الادارة الخاصة التي تضم في صفوفها 30% واكثر من السيدات تعطي انتاجية اعلى في العمل بنسبة 19%.
واكد انه "حان الوقت للتحرك والقيام بنقلة نوعية، المساءلة الحقيقية تكون عند الاستحقاق الانتخابي، طالبا الى الجميع عدم انتخاب اللائحة التي لا تتضمن سيدة واحدة على الأقل، حتى لو كانت لائحة حزبية".