استنكر المكتب السياسي لـ"الحركة اللبنانية الديمقراطية" ، "التفجير الذي نفذه بعض الارهابيين اثناء دهم عناصر من الجيش مخيما للاجئيين السوريين في عرسال والذي ادى الى جرح بعض العسكريين من الجيش"، مشيرةً الى أنه "سبق لها ان طالبت بضرورة عودة النازحيين السوريين الى بلادهم نظرا الى وجود بضع قرى ومدن في سوريا قد تحررت واصبحت آمنة وهادئة، فيجب على الحكومة اللبنانية اجراء اتصال رسمي مع الحكومة السورية من اجل التنسيق في شأن اعادة النازحين الى بلدهم وقراهم ، لان لبنان واللبنانيين يتحملون اعباء كبيرة نظرا الى وجود النازحيين بهذا الحجم الكبير".
وأعربت الحركة عن أملها ان "يحظى قانون الانتخاب برضى الجميع وفي الوقت نفسه يكون قانونا عادلا يعكس التمثيل الصحيح لكل المكونات الطائفية وبخاصة المكون المسيحي، ويجب ان يكون التعامل بين الطوائف اللبنانية بالعدل والمساواة ومن دون ان يتخلله استقواء فريق على الآخر".
وشكرت "الأمي العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله الذي بفضل جهوده مع احد المسؤولين الكبار في الحكومة ذلل كل العقبات امام وضع قانون جديد للانتحابات". وشكرت ايضا "فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على الانجازات المهمة التي جرت في عهده ومنها تشكيل الحكومة ووضع قانون انتخاب جديد، و رئيس مجلس النواب نبيه بري على رفضه نقل المقاعد المسيحية من اي منطقة كانت لان ذلك يمهد لفرز طائفي ومذهبي او التقسيم او التخلي عن مسيحيي الاطراف بحيث استطاع دولته اجهاض كل القوانين والصيغ،التي حاولت تركيب مجلس نيابي، كما انه اسقط الاتفاقات الجانبية التي يبدو انها حصلت في الاشهر السابقة، وأسس لقانون نسبي نتيجة موقفه الوطني مدعوما من القوى الوطنية على اختلافها، وكذلك لا يمكن تجاهل دور رئيس الحكومة سعد الحريري الذي اختار مصلحة لبنان على مصالحه الشخصية والذي بات مثالا يحتذى في التفاني من اجل الوطن".