أكد الوزير السابق عبد الله فرحات خلال رفع الستارة عن تمثال البطريرك مار دانيال الحدشيتي في حمانا أنه "زمن جميل يمتد بين البطريرك حدشيتي والبطريرك الماروزني الحالي مار بشارة بطرس الراعي"، مشيراً الى أن "البطرسرك الحدشيتي هو مؤسس المقاومة الشعبية الشرعية".
وأوضح فرحات ان "البطريرك الراعي عظيم أسس لمفهوم الراعي الصالح السائر دوما امام خرافه في كل أصقع الأرض"، لافتاً الى "أنهما جباران من هذا الجبل استنبطت هاماتهما من الأرز الشامخ واستقامت مقامهما من مقالع الصخور العالية".
وأشار الى أن "البطريرك الحدشيتي هو الأب الأول للمقاومة الشعبية لمفهومها المنظم وكان المتصدي الأول لكل الحالات التكفيرية وأعطى الجبل مكونات الوطن، كما اعطى أبناء الجبل شعورا اسمى بالانتماء الى الأرض".
ودعا فرحات الى أنه "لو يتمسك بهم الشعب ويترك الطائفية والمذهبية وتوجه لوطن جامع"، مشيراً الى أن "درب الخروج من التخبط هو الايمان بالعودة الى الانماء والتطور".
وأكد "أننا نأمل ان يكون قانون الانتخاب قابل للتطبيق العملي ولا نغرق في الصعوبات ونمدد تمديدا رابعا".
ولفت الى أنه "لو طبقنا القانون الإنتخابي النسبي على الدائرة الفردية كنا اجرينا الانتخابات بدون تمديدات تقنية ونجحنا بالاتيان بممثلين شريعيين".