كشفت مصادر فلسطينية لصحيفة "الراي" الكويتية، أنّ "حركة "حماس" و"عصبة الأنصار" الإسلاميّة، قامتا بتسليم خالد المسعد الملقّب بـ"خالد السيد"، حفاظاً على أمن مخيّم عين الحلوة واستقراره، بعد مطالبة السلطات الرسميّة في بيروت بذلك، وقد تسلّمته الإستخبارات اللبنانية وجهاز الأمن العام على حاجز الجيش لجهة حسبة صيدا".
وأكّدت المصادر، أنّ "عمليّة تسليم السيّد، جرت بطريقة الإستدراج بعد طلب "حماس" و"عصبة الأنصار" منه الحضور للإستماع إليه، حول الإتّهامات الموجّهة له. وحين حضوره إلى المكان المحدَّد، جرى توقيفه على الفور بواسطة قوّة عسكريّة ونقله مباشرةً إلى حاجز الجيش اللبناني وتسليمه".
ورأت المصادر أنّ "عمليّة التسليم هي الخطوة الأولى على طريق حماية المخيّم من أيّ أجندة غير فلسطينية، وهي رسالة بأنّ هناك حرصاً فلسطينيّاً على تكريس التعاون على أرض الميدان مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، وأنّ لا غطاء على أي شخص يحاول التفكير بضرب الإستقرار اللبناني وتوريط المخيم وسكانه البالغ عددهم مئة ألف نسمة في تداعياتٍ خطيرة، مثلما جرى في نهر البارد سابقاً، لأنّ هذا يعني شطب حقّ العودة".