لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب وليد خوري في حديث اذاعي الى أن "تفجير خمس عبوات ناسفة في عرسال دون وقوع اصابات في صفوف الجيش أمر مهمّ جدا"، مشيرا الى أن "مداهمة المكان تشير الى أن الجيش يدرك مكان وجود الارهابيين وهذا أمر يظهر حرفية استخباراتية عالية"، معتبرا أن "الارهابيين كانوا انغماسيين والخطورة ليست فقط أن يفجروا انفسهم بأحد حواجز الجيش إنما أن ينغمسوا في المجتمع ويقوموا بعمليات انتحارية في أمكنة معينة ودقيقة".
ورأى خوري أن "المخيمات لم تعد للنازحين فقط بل باتت أخطر من ذلك، ولا شك أن هناك بيئة حاضنة تسمح للارهابيين أن يشعروا بالامان لتحضير أنفسهم لعمليات أكبر"، معتبرا أن "هناك نية لزعزعة الاستقرار في لبنان من قبل "داعش" و"النصرة".
وشدد على "ضرورة أن تستعيد الدولة هيبتها، وما نلاحظه هو بداية وجود تنظيم في صفوف القوى الامنية"، مشيرا في المقابل الى أننا "لازلنا نرى التفلت الامني في الشارع، وتوقيف مطلقي النار في الهواء ملفت".