أعرب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير عن مخاوفه من "ارتكاب متظاهرين مناوئين لقمة مجموعة العشرين المقررة 7 و8 يوليو الحالي، لأعمال عنف وجرائم خطيرة"، موضحاً أن "أجهزة الأمن قلقة من جماعات يسارية تعتزم إرباك القمة عبر أعمال عنف، ومؤهلة لارتكاب جرائم خطيرة".
ولفت إلى ان "الاحتجاج أمر بديهي في النظم الديمقراطية، لكن حرية التجمع تنطبق فقط على المظاهرات السلمية"، مضيفا أن "الأمور واضحة؛ التجمعات السلمية مسموح بها، لكن المظاهرات العنيفة محظورة".
وتوقع وزير الداخلية "سفر 8 آلاف متظاهر من كافة المدن الألمانية إلى مدينة هامبورغ حيث تعقد قمة مجموعة العشرين، للمشاركة في الاحتجاجات"، مؤكداً أن "أي محاولة لارتكاب أعمال عنف يجب أن يتم وأدها في مهدها"، مشيرًا إلى أن "الشرطة الألمانية ستنفذ أكبر عملية انتشار في تاريخها لتأمين القمة".
ولم يستبعد دي مزيير "حدوث هجمات قرصنة إلكترونية على القمة"، مؤكداً إن "السلطات مستعدة للتصدي لمثل هذه الهجمات".
وتستضيف مدينة هامبورغ الألمانية، قمة على مستوى القادة للدول العشرين الكبرى (G20)، يومي 7 و8 تموز الجاري.