استنكر "لقاء الجمعيات والشخصيات" الإسلامية في لبنان، في بيان له، "التفجيرات الإجرامية التي استهدفت عدة مناطق في دمشق ودرعا، معتبرا أن التفجيرات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية التكفيرية تهدف إلى ضرب وحدة واستقرار سورية، وترويع الآمنين وإدخال الرعب في نفوسهم، بهدف النيل من تماسكهم ووقوفهم خلف قيادتهم".
وأشار إلى أن الفتن المتنقلة هذه، والتفجيرات الإجرامية التي ترتكَب على الساحة العربية والإسلامية، يجب أن تواجه من قبل الجميع بمزيد من الوحدة والتكاتف، لدرء المخاطر التقسيمية التي تحيط بأمتنا".
ووجه التحية إلى الجيش اللبناني، الذي أثبت أنه جدير بأن يحمي ساحتنا الداخلية من التكفيريين والعابثين بالأمن الوطني".
ورأى أن العملية الاستباقية للجيش في مخيمات عرسال هي عملية نوعية تؤكد على قدرات جيشنا الوطني على حماية الأمن الوطني، وتؤكد على أهمية "الثالوث الوطني الذهبي" في الزود والدفاع عن لبنان، والمتمثل بالجيش والشعب والمقاومة.