عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الواقع الصحي في البلاد مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني مركزا خصوصا على المشاريع الصحية التي تتولى الوزارة تنفيذها في المناطق اللبنانية كافة، والبرامج المعتمدة لتطوير الاداء الصحي ورعاية المواطنين اللبنانيين، وما يتصل بالرعاية الصحية التي تقدمها الدولة اللبنانية للنازحين السوريين.

الى ذلك، استقبل الرئيس عون راعي ابرشية صيدا المارونية المطران مارون عمّار يرافقه الاب عبدو ابو كسم والمونسنيور مارون كيوان.

والاوضاع السياسية العامة في البلاد، عرضها الرئيس عون مع امين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين- المرابطون" مصطفى حمدان.

وفي قصر بعبدا، وفد من مخاتير البقاع الغربي تحدث باسمهم رئيس رابطة المخاتير وليد محمد عبد الرزاق بكلمة عبر فيها عن الاعتزاز بالتواجد في بيت الشعب، في القصر الجمهوري "بضيافة من اقسم على صون البلاد والعباد".

ولفت الرئيس عون الى أنه ستتم مراجعة مجلس الوزراء في الجلسة المقبلة في قضية تراكم السموم في كل من نهر الليطاني وبحيرة القرعون وكذلك في ما خصّ مسألة صندوق التعاضد للمختارين. وقال:" إن هذه المسائل هي من الاولويات بالنسبة الينا، وقد اولينا جهدنا لموضوع مياه الشفة والري في البقاع الغربي وتم إنشاء آبار للمياه في بعض قراه"، مشيراً الى "أن قضية نهر الليطاني هي قضية ذات منفعة عامة، تستفيد منها كل منطقة يمر عبرها هذا النهر من منبعه الى مصبه، ونحن نعبّر عن تقديرنا لسكان وأهالي منطقة البقاع الغربي، الذين يمثلون الوحدة الوطنية بمكوناتها وسلوك أهلها الذين تصرفوا بوعي خلال الازمات الكبيرة التي مر بها لبنان وظلت تنعم بالهدوء".

وقال: "اطمئنوا، سنولي إهتمامنا في هذه المرحلة للقرى والبلدات التي تشكل زنّار لبنان وسنعمل على تأمين حاجاتها ضمن خطة شاملة لكل لبنان، والبقاع الغربي هو إحدى هذه المناطق، لأننا نريد أن يحتفظ سكانه بأرضهم ويبقوا فيها".