أوضحت أوساط تيار "المستقبل" عبر صحيفة "الديار" أن "رئيس الحكومة سعد الحريري لن يقبل بفتح اي قناة رسمية مع الحكومة السورية، ولن يمنحها اي شرعية"، مضيفة "ليس هناك حل لازمة النزوح الا عبر وسيلتين، اما عودة طوعية من خلال مبادرة من الحكومة السورية تجاه مواطنيها في لبنان، ولها ان تختار الوسيلة اما بتوجيه دعوة صريحة وعلنية لهم بالعودة، او عبر اجراءات عملانية تقوم بها السفارة السورية في لبنان، اما الوسيلة الثانية فيمكن ان تتم عبر الامم المتحدة المخولة وحدها التفاوض مباشرة حول هذا الملف، دون الحاجة لتفويض من الحكومة اللبنانية".
وعلمت "الديار" في هذا السياق ان "دمشق لا تزال متمسكة بموقفها الرافض لاي تواصل في هذا الشأن لا يتم عبر القنوات الرسمية، باعتبار ان القنوات الامنية المفتوحة مواربة بين البلدين لا تملك تفويضا لمعالجة هذه المشكلة".
ووفق معلومات الديار فان "وزراء التيار الوطني الحر ليسوا بعيدين عن موقف حزب الله، فانهم سيطالبون بفتح قنوات اتصال رسمية مباشرة او غير مباشرة مع دمشق لمعالجة هذه الازمة، لكنهم لن يذهبوا بعيدا في النقاش، وليسوا في وارد التسبب بازمة سياسية تؤدي الى افساد "شهر العسل" مع رئيس الحكومة سعد الحريري".