فقد المعارض السوري فهد المصري، المقيم في العاصمة الفرنسية باريس، عقله وأخلاقه ليشن هجوماً على الدولة اللبنانية، بحجة "إطلاق الحملة الدولية للتضامن مع اللاجئين السوريين في عرسال وسائر لبنان"، عبر القول أن "لبنان خطأ تاريخي وفائض جغرافي"، متناسياً ما قدمه الشعب اللبناني على صعيد إحتضان النازحين السوريين، مع العلم أن العملية العسكرية التي قام بها الجيش في عرسال مؤخراً كانت تستهدف مجموعة من الإنتحاريين.
سواء كان المصري جاهلاً أو متجاهلاً لحقيقة ما جرى في عرسال، عليه أن يعلم جيداً أن الأجهزة الأمنية، لا سيما الجيش اللبناني، ستبقى بالمرصاد لكل من يفكر بالإعتداء على لبنان واللبنانيين، في حين هو لا يستحق تسمية "كلب".