نشرت مجلة " نيوزويك " الأميركية تقريراً حمل عنوان "حرب الشرق الأوسط المقبلة، "حزب الله" قد يخاطر بكل شيء في حرب شعواء مع إسرائيل"، تناولت فيه سيناريوهات اندلاع مواجهة بين "حزب الله" وإسرائيل، لافتة الى أن الحزب لديه سلاح سري لاستخدامه بوجه الإسرائيليين.
وأكّدت أنّ "حزب الله" الذي يشارك في القتال إلى جانب الجيش السوري منذ العام 2012 بات أقوى وأجرأ على رغم خسارته عدداً من المقاتلين، مشيرةً إلى أنّه ازداد خبرة وأصبح يمتلك ترسانة مبهرة من الأسلحة بفضل إيران والرئيس السوري بشار الأسد وروسيا.
واستبعدت دوام قوة "حزب الله" لفترة طويلة، مشيرة الى احتمال تجدد التوترات على الجبهة الجنوبية وعن نقل الحزب مقاتلين من سوريا إلى جنوب لبنان تحسباً لاندلاع مواجهة جديدة.
وتخوّفت من فتح "حزب الله" 3 جبهات، تكون الأولى في جنوب لبنان والثانية في العراق، والثالثة في سوريا، وبالتالي المخاطرة بخسارة المكاسب التي حققها بدعمه الأسد.
أوضحت أنّ "حزب الله" كبّر مستودعات أسلحته، مشيرةً إلى أنه يُقارن بجيش متوسط الحجم من حيث العديد، إذ قُدّر عدد مقاتليه الناشطين بـ20 ألفاً فيما بلغ عدد عناصر الاحتياط 25 ألفاً في العام 2016، وإلى أنّه طوّر خنادقه، التي يتردّد أنّ بعضها يربط لبنان بإسرائيل.