اعتبر نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون في مؤتمر صحفي مشترك مع نقباء الاطباء في بيروت البروفيسور ريمون صايغ، والشمال عمر عياش، الممرضات والممرضين الدكتورة ضومط، لتناول موضوع الاعتداءات داخل المستشفيات، في مركز نقابة المستشفيات – العدلية، أنه "طالما ليس هناك ادعاء بأي تغطية من اي جهة سياسية في قضية الاعتداءي على موظفي مستشفى بحنس، فليقوموا بواجباتهم ويلقوا القبض على المعتدين ويحيلوهم الى المحاكمة، فنحن لم نعد قادرين على العمل وسلامتنا متعلقة بتصرف مجرم".
وشدد على انه "يفترض على كل انسان ان يكون مسؤولا عن عقله، فلا نستطيع ان نستمر بهذا الوضع في المستشفيات، لأننا غير مستعدين لتعرض الطواقم التمرضية للخطر اكثر من ذلك، وكنا بصدد اعلان موقف وهو اغلاق غرف الطوارئ في المستشفيات ريثما يتم القاء القبض على الجناة، لكن بتمني من وزير الصحة غسان حاصباني أرجئنا القرار افساحا بالمجال للقوى الامنية كي تقوم بواجباتها والا سوف يكون لنا موقفاً آخر".
بدوره لفت نقيب الأطباء في بيروت ريمون صايغ في بيان مشترك للنقابات تلاه خلال المؤتمر الى اننا "سنضع كل ثقلنا كي نخرج من هذه الدوامة المؤذية للجميع، للمرضى والموظفين والمجتمع، فنحن ندين الاعتداء الذي حصل على مستشفى بحنس ونشدد على ان الجسم الطبي في المستشفيات هو جسم موحد يرفض مثل هذه الممارسات التي باتت تتكرر من الحين للاخر حيث يبدو انه مكسر عصا او فشة خلق".
ودعا الجهات الامنية والقضائية الى "التحرك واخذ التدابير الحاسمة والحازمة التي تحول دون استمرار ظاهرة الاعتداءات وعدم التساهل مع المخلين ورفع اي غطاء عنهم سياسي او غير سياسي ليكونوا عبرة لغيرهم كون الجسم التمريضي يقوم برسالة انسانية سامية".