افاد مراسل "النشرة" في النبطية أن "وفداً مؤلفاً من ۱۹ طالباً وأستاذاً قادمين من الكلية الدبلوماسية الاسبانية زار مقرَّ عمل قوات اليونيفيل ومنطقة عمليات القطاع الشرقي في إطار جولة تربوية تمتد من الأول من تموز ولغاية الثالث منه. وقد سبق لهؤلاء الطلاب أن أنهوا دورتهم الأكاديمية في الكلية الدبلوماسية قبل صدور تشكيلاتهم ومراسيم تعيينهم".
وقام أعضاء الوفد الدبلوماسي بزيارة المقر العام لليونيفيل حيث اطلعوا على طبيعة عمل القوات الدولية في إطار تفويض اليونيفيل وعلى الوضع على طول الخط الأزرق وما يتبع ذلك من أمور وشؤون سياسية. وفي الثالث من الشهر وخلال جولتهم التفقدية في القطاع الشرقي، إطلعوا على نوعية المهام التي يقوم بها جنود حفظ السلام في المنطقة والمشاريع الإنمائية التي تموِّلها الحكومة الاسبانية لصالح بلدات المنطقة وسكانها. كما زاروا أحد المواقع التابعة للكتيبة الاسبانية وأحيطوا علماً بالوضع على الحدود ميدانياً وبالجهوزية العملانية للجنود المنتشرين في المنطقة. وتفقدوا أيضاً بلدتي الفرديس وكوكبا في الجنوب للاطلاع على المشاريع المنُجَزة فيها.
بدوره أكد قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال فينانثيو أغوادو دي دييغو أن الدبلوماسيين الزائرين والجنود الاسبان يضطلعون بدور مهم في سبيل وطنهم إذ يمثلون بلدهم وقيَمه وقوانينه وثقافته وعلى عاتقهم تقع مسؤولية إعلاء شأن أمتهم. وقد شرح الجنرال أغوادو لأعضاء الوفد ماهية عمل القوات الاسبانية كجزء من اليونيفيل في حفظ السلام والاستقرار في المنطقة بالتعاون والتنسيق الوثيق من السلطة المدنية المحلية تطبيقاً لمندرجات القرار الأممي ۱۷۰۱.