عقد نقباء أصحاب المستشفيات سليمان هارون، والاطباء في بيروت ريمون صايغ، وفي الشمال عمر عياش، والممرضات والممرضين نهاد ضومط، مؤتمرا صحافيا قبل ظهر اليوم في مركز نقابة المستشفيات تناولوا فيه الاعتداءات داخل المستشفيات.
وأكد هارون أن "كرامة الطبيب والممرض والتقنيين العاملين في المستشفيات وسلامتهم تساوي تماما ولا تقل شأنا عن صحة المريض، فليكن هذا الأمر مفهوما وواضحا. ونحن لا نقبل ان نتعرض لمهانة، وان تتعرض سلامتنا للخطر تحت اي عنوان، مهما كان هذا العنوان. وانتظرنا اربعة ايام لعقد مؤتمر صحافي حتي يدلي كل من له قول بقوله. تنامى حديث عن أنه تم التقصير من مستشفى بحنس ، والشريط الذي رأيتموه واضح، ولا تقصير من المستشفى. ولنفترض أنه كان هنالك تقصير، فبإمكان الجناة الذين ارتكبوا الإعتداء ان يبرهنوا ذلك، فلماذا هم هاربون من العدالة؟ فليسلموا أنفسم وليأخذ القضاء مجراه. وما داموا يدعون انهم على حق فليأخذوا حقهم من القضاء. وهناك اقاويل عن أن ثمة حماية سياسية معينة لهم، ونحن تواصلنا مع الجهات السياسية في المنطقة التي اكدت لنا ان لا تغطية سياسية لهم، وبناء عليه نتوجه الى معالي وزير العدل ومعالي وزير الداخلية وقوى الأمن الداخلي، فطالما انه ليس هناك ادعاء بتغطية من اي جهة سياسية، فليقوموا بواجباتهم بالقبض عليهم واحالتهم على المحاكمة"، مشددا على انه "طفح كيلنا، ولم يعد بمقدورنا ان نعمل، وسلامتنا وكرامتنا معلقتان بتصرف سيئ ومجرم ممن يدعي ان رأسه لم يحمله. لا يمكن ان نكمل بهذا الشكل في المستشفيات. سبق أن قلنا ونبهنا أن لدينا مشكلة مع الطواقم التمريضية ولسنا مستعدين لتعريضها للإهانة والقتل ونعرض سلامتهم للخطر، كنا في صدد اعلان موقف وهو إقفال غرف الطوارىء في المستشفيات لمدة معينة ريثما يتم القاء القبض على الجناة، ولكن بتمن من معالي وزير الصحة اجلنا هذا القرار افساحا في المجال للقوى الأمنية لتقوم بواجباتها، والا سيكون لنا موقف آخر".