اعتبر رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو أن حزب "العدالة والتنمية" أضعف قيمه بصورة سريعة"، مشيراً إلى أنه "توجد مساع لإقضاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإشاعة الفوضى، وأنه يتم هدم كل القيم التي أقرها العدالة والتنمية وإضعافها وإهانتها وتلويثها، وكل هذه الإجراءات تتم على يد حزب "العدالة والتنمية" لأول مرة منذ تاريخ تأسيسه، مشيرا إلى أن فيروس هدم الاعتبار أصاب الحزب".
ولفت إلى أن "تركيا شهدت حالات الهدم هذه على الصعيد المحلي، غير أن الفيروس أصاب المناصب العليا"، مفيدا أنه "توجد محاولات لإظهار المعركة على أنها معركة أردوغان وداود أوغلو ورئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم وعبد الله غول وبرات ألبايراك، غير أن ما يُسعى لتحقيقه هو معركة إدارة تركيا بشخصيات ضعيفة من بعد أردوغان".
وأوضح دواود أوغلو أن "تركيا في الخامس عشر من تموز ارتدت من على حافة الهاوية، غير أن البعض واصلوا تنفيذ خططهم ومحاولات الاغتيال من أجل مرحلة ما بعد أردوغان"، مضيفا أن "البعض ظهروا بوسائل الإعلام المحلية يشددون على عدم ثقتهم بأحد بعد أردوغان، ومن ثم ظهر البعض يصفون عبد الله جول برئيس الانقلاب ويصفونه برئيس وزراء الانقلاب".
وأكد أن "القضية نفسها تُثار باستمرار، بينما يكتفي من بمقدورهم منع الأمر بأداء دور المشاهد"، مشيراً إلى أنه "يجب أن يعلم كل من يخططون لما بعد أردوغان ويستهدفون اعتبار منافسيهم المحتملين من أجل هذا أن أفعالهم هذه هي ما يريده العقل المدبر الذي يستهدف تركيا. الأمر لا يتعلق بعبد الله غول أو داوود أوغلو أو يلدريم أو غيرهم، فكل حملة تشويه تستهدف في الواقع مستقبل تركيا".