أكدت اوساط قيادية بارزة في محور المقاومة وعلى اطلاع على تطور العلاقة بين ايران و"حماس" من جهة وبين حزب الله و«حماس» من جهة ثانية ان "التباعد القطري- السعودي الاخير ومحاصرة "حماس" في العالم العربي والاسلامي من قبل السعودية والامارات ومصر وحماس وقياداتها ايضا ملاحقون من "السي اي ايه" والموساد، دفع بقيادة الحركة الى التنسيق اكثر مع ايران وقوى المقاومة لحماية ظهر الفصيل المقاوم وعدم استفراده".
ولفتت الاوساط في حديث إلى "الديار" الى ان انتقال قادة "حماس" من قطر الى بيروت والمقصود بقيادة الصف الاول لان حماس وقيادة الساحة اللبنانية موجودون اصلا في بيروت، لم يبت بعد وليس مطروحا "جديا" حاليا، فقطر لم تقل كلمتها في هذا الشأن وليست مستعدة للتخلي عن علاقتها الاستراتيجية مع "حماس" و"الاخوان المسلمين" وهي حركة غير ارهابية واسلامية وتقاوم العدو الصهيوني".
وأشارت الاوساط الى ان "تقارب ايران وقطر وايران وحماس عزز من حضور حماس داخل المخيمات وخصوصا في عين الحلوة حيث ظهرت فتح بمظهر القوة العسكرية المتهالكة وغير القادرة على التصدي لعصابات التكفيريين ومربعاتهم الامنية فاتهمت "فتح حماس" و"عصبة الانصار" والقوى الاسلامية الاخرى بدعم عصابة الارهابي بلال بدر من "تحت الطاولة" ومنعت هذه القوى فتح من تحقيق "انتصار" عسكري على جماعة بلال بدر بل خرجت فتح اكثر ضعفا وتهالكا لصالح تكريس "الامن بالتراضي" والتسليم بوجود مربعات امنية لمطلوبين للدولة اللبنانية".