كشفت صحيفة "ديلي تيلغراف"، أنّ "شركة "هوبي لوبي" الأميركية لبيع التحف الفنية، وافقت على دفع مبلغ 3 ملايين دولار كغرامة وتسليم 5500 قطعة أثرية هربت من مناطق أثرية في العراق، في إطار تسوية قانونيّة".
وأشار الصحيفة، في تقرير، إلى أنّ "النيابة تتّهم الشركة بإنتهاك القوانين الفيدرالية في شحنها لتلك الرُقم الطينيّة والقطع الأثرية من دولة الإمارات وإسرائيل ببيانات مزيّفة بوصفها قطع بلاط"، لافتاً إلى أنّه "ليس ثمة إشارة إلى ضلوع جماعات إرهابيّة في القضيّة، لكنّ شركة "هوبي لوبي" أقرّت أنّها لم تكن على إدراك بتعقيدات حيازة مثل هذه المواد الأثريّة القديمة، وأنّها اعتمدت على خبرة تجّار وشركات الشحن، الأمر الّذي قاد إلى أخطاء مؤسفة".
ونقلت عن رئيس مجلس إدارة الشركة، ستيف غرين، الّذي اشترى القطع لحساب متحف الكتاب المقدس الّذي يعمل على إنشائه في واشنطن، أنّه "كان علينا أن نمارس رقابة أكبر وأن ندقّق بعناية في كيفيّة حيازة هذه المقتنيات".
