اعتبر الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، إن جماعة "الإخوان المسلمين" حركة إرهابية، وأنهم منتشرون في الشرق الأوسط وأوروبا وفي كل مكان، وعلى العالم ألا يتعامل معها بسياسة الكيل بمكيالين.
ووصف صالح جماعة الإخوان بـ"البضاعة الأميركية" وأن ولاءها للولايات المتحدة الأميركية التي جندتهم وذهبت بهم إلى أفغانستان لمواجهة الاتحاد السوفيتي آنذاك، كما أن قيادات إخوانية على رأسهم القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح عبد المجيد الزنداني، سافرت إلى أميركا لابتزاز المغتربين اليمنيين بالأموال لمحاربة الشيوعية في المناطق الوسطى باليمن.
وأشار صالح إلى أن جماعة الإخوان في اليمن "حزب التجمع اليمني للإصلاح" كانت شريكة في السلطة وخرج عناصرها في العام 2011 للاعتصام في حي الجامعة بصنعاء للاستحواذ على السلطة بأكملها في البلاد، مؤكداً أن "عناصر الجماعة لن يجدوا مكاناً آمناً لهم، ومثلما طردوا من السعودية سيطردون من تركيا وقطر والإمارات ومن كل مكان".