طالب رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق كل "القوى السياسية والشعبية إلى الوقوقف خلف الجيش والمقاومة في حربهم ضد الإرهاب وداعميه"، وطالب "قائد الجيش جوزيف عون بالمضي قدماً في محاربة الإرهاب وتحرير كل الأراضي المحتلة من الإرهابيين وعدم الإلتفات إلى الخلف.
وفي بيان له اشار عبدالرزاق إلى ان "الحملة الممنهجة على الجيش اللبناني وإنجازاته البطولية ضد الإرهابيين جاءت تلبية لأوامر خارجية ودعماً للمشروع الإرهابي التقسيمي في المنطقة وإعاقة عمل الجيش اللبناني في محاربة الإرهاب"، مضيفا:" الداعشية السياسية الداعمة للإرهاب تحاول اليوم تصويب سهامها السامة ضد الجيش اللبناني وإنجازاته ونطالب مجلس النواب برفع الحصانة عن النائب الذي لطالما ارتبط اسمه بدعم الإرهاب وتمويله".
من ناحية اخرى طالب عبد الرزاق "الحكومة اللبنانية بالتنسيق مع الحكومة السورية في ملف النازحين"، لافتاً إلى أن "التنسيق مع الدولة السورية هو مطلب وطني لبناني والمستفيد منه هو لبنان لأن الحدود مشتركة ومصيرنا مشترك وحربنا مشتركة ضد هذا العدو ".