أكد أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري أهمية ترسيخ التعاون بين المسلمين، ونبذ التعصب والعنف، لمواجهة الفكر التكفيري الذي يهدد تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، قائلاً: "علينا أن نحارب التطرف بالعلم والحوار والوحدة".
ولفت اثر لقائه وفداً علمائياً من الجمهورية الإسلامية في إيران إلى أنه يجب عدم الاطمئنان إلى وعود الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوقف إطلاق النار في بعض المحافظات السورية، لاسيما بعد التقاء القوات العراقية وجنود الجيش العربي السوري عند الحدود المشتركة، محذراً من مغامرة أميركية - "إسرائيلية" - عربية في الجولان المحتل.
وأثنى الوفد على الجهود الوحدوية التي كرّس لها حياته سماحة الشيخ عبد الناصر جبري (رحمه الله)، معتبراً أن خطر التقسيم الذي تمرّ به الأمة يستدعي من الجميع التصدي له، لأن تداعياته السلبية لن تستثني أحداً.
