رأى الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي فيصل الداوود، في بيان، ان "الحملة المنظمة على الجيش، بذريعة حادثة حصلت يجري التحقيق فيها، انما لإضعافه بعد الإنجازات التي حققها في تصديه للشبكات الإرهابية، وهو يقوم بهذه المهام دفاعا عن نفسه، وحماية للمواطنين واستقرار وامن لبنان، منذ معارك جرود الضنية مطلع عام 2000، مع جماعة "التكفير والهجرة"، ثم في عام 2007 مع مجموعة "فتح الإسلام"، بقيادة الإرهابي شاكر العبسي، إضافة الى ما تعرض له في عبرا من قبل مجموعة احمد الأسير في حزيران 2013، ثم في الهجوم الغادر على مواقعه ومراكزه في 2 آب 2014 في عرسال، من المجموعات الإرهابية لداعش والنصرة، وكانت النتيجة مقتل 20 ضابطا وعسكريا وخطف عسكريين ما زال تسعة منهم مصيرهم مجهولا، إضافة الى احتلال مخفر الدرك وخطف عناصره". وقال: "ان كل هذه الوقائع، تؤكد ان الجيش كان المستهدف من قبل الجماعات الإرهابية التي للأسف تلقى دعما داخليا من قبل جهات ارتبطت بمشاريع خارجية إقليمية ودولية".
واعتبر ان "الحملة على الجيش، هي لمنعه من استكمال معركته الاستباقية على الإرهاب، بعد ان ظهر ان في مخيمات النازحين ارهابيون يأخذونهم دروعا بشرية، ليؤخروا المعركة التي يطلبها أهالي عرسال قبل غيرهم، ولم يعد يفيد بأن البلدة مستهدفة، وسقطت الأقنعة التي تستخدم سلاح المذهبية من قبل اطراف تشهره دائما حماية للإرهابيين، وخلاص لبنان بدعم جيشه والقوى الأمنية، من جيش وقوى امن داخلي وامن عام وامن دولة، وان الاستقرار الأمني في لبنان يرسخ بدعمهم".