رأى الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان أن "حقيقة الدين والتوحيد يجب أن تتجلى وحدة اسلامية انسانية عالمية تجمع كل المستضعفين على امتداد العالم، وتزيل كل اشكال التفرقة والتمييز، سواء كانت على أساس قومي او عرقي او قبلي"، معتبراً ان "ترجمة لا اله الا الله عمليا، تكون بإزالة كل مظاهر الفقر التي تسببت بها أنظمة البغي والاستكبار العالمي التي وضعت لنفسها نظما اقتصادية استعمارية تؤمن من خلالها الرفاهية لبلادها على حساب الشعوب المستضعفة التي تسلب ثرواتها ويجوع اهلها".
وفي كلمة له حلال الجلسة الأولى لمؤتمر الشهادة الدولي في العاصمة الماليزية كوالالمبور تساءل شعبان: "لماذا نعيش اليوم خوفا في فلسطين واليمن وسوريا والعراق وكشمير وفي كل مكان؟"، "لأن لا اله الا الله ليست مستقرة في جوفنا ولم تطبق عمليا في حياتنا"، واكد أن "الترجمة العملية لشعار التوحيد يكون بنصرة المستضعفين والمظلومين في فلسطين عبر مواجهة الصهاينة واستعادة الاقصى وفلسطين. اذ لا يعقل ان نردد شعار التوحيد ومسرى رسول الله محتل من الصهاينة الغاصبين".