استدعى القضاء اليوم الصحافي فداء عيتاني للتحقيق معه، قبل إحالته إلى "مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية"، في دعوى قدمها ضده وزير الخارجية جبران باسيل.
وكان فداء قال في مدونة له على الإنترنت "حدثنا غودو: سأمثل أمام التحقيق، في قضية لم أبلغ بمضمونها رسمياً بعد، إلا أنها ولا شك جزء من جو عام بات ينتشر ويطالب بمنع الاعتراض، ومنعنا من إطلاق الزفير الأخير في هذه البلاد التي تختنق بأزماتها".
وقد تُرك عيتاني على ذمة التحقيق في القضية التي رفعها ضده باسيل، لكنه لا يزال موجوداً في نظارة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية بانتظار انتهاء الإجراءات الإدارية على خلفية قضية قديمة.
وكان مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية استدعى اليوم عيتاني، على خلفية "بوست" نشره على صفحته على "فيسبوك" جاء فيه: "دهس طفلة. مداهمات. تنكيل باللاجئين. قتل عشوائي. اعتقالات بالمئات. اجبار الناس على العودة الى سوريا بالقوة. مزبلة ميشال عون وقوات مسلحة تلتحق بفاشية حزب الله واحقاد بقايا المارونية السياسية. ادعاءات بوجود ارهابيين لا يمكن لطرف محايد التأكد من صحتها. كل ذلك بنكهة سعد - المشنوق - صفا. بلاد بتسوى جبران باسيل انتو اكبر قدر".