إعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب زياد اسود أن "هناك اهداف غير بريئة من الحملة على الجيش اللبناني"، لافتاً إلى أنه "سقط عدد من الجرحى للجيش اللبناني في عملية عرسال وذلك دفاعا عن المدنيين"، موضحاً أن "التحقيقات في قضية وفاة الموقفين الاربعة جارية ولكن لم نسمع احداً يسأل قيادة الجيش عن ما حصل".
ورأى اسود في حجيث تلفزيوني أن "بعض اهداف الحملة على الجيش ترك هذه البقعة من عرسال شوكة في خاصرة لبنان"، مشيراً إلى ان "بعض النازحين تحولوا الى مجموعات ارعابية تحضر لتفجيرات ولم نسكع صوت احد عندما حصلت التفجيرات في الضاحية الجنوبية"، لافتاً إلى أن "الاتفاقات الدولية في موضوع النازحين لا تطبق في هذه الحالة خصوصا انه اصبح هناك ارض لبنانية محتلة ويشن عبرها هجمات على لبنان".