أكّدت اوساط دبلوماسية عليمة في حديث لـ"الديار" أنّ المساعدات للجيش سوف تستمرّ من قبل الولايات المتحدة الأميركية، كما أنّ دولاً أوروبية عدّة تنوي تقديم مساعدات له لتشجيعه على الإستمرار في مواجهاته ضدّ الإرهاب في عرسال وجرودها، وفي أي منطقة أخرى، تصله المعلومات عن تحرّكات للإرهابيين فيها. وأوضحت بأنّ تزويد الجيش بالمعدّات والأسلحة اللازمة من شأنه أن يُسهّل له مهماته العسكرية، كما تحقيقه للإنتصار على الإرهابيين الذي كانوا يهدفون الى توتير الوضع ليس فقط في المناطق الحدودية مع سوريا، بل وفي العاصمة ومناطق أخرى أيضاً.
ولفتت الاوساط في المقابل، الى أنّه لا يجب الخلط أوالربط بين ما يقوم به الجيش من مهمات ومداهمات خطيرة، وبين الأهداف السياسية التي تصل الى التحالفات الإنتخابية، لأنّ ذلك لا يؤدّي الى دعم الجيش وتشجيعه بل الى وضعه موضع الإنتقاد الذي هوبغنى عنه اليوم وغداً، وفي أي وقت. فالمؤسسة العسكرية لها الأمر، وعلى هذا الأساس يجب أن تُحترم من قبل الجميع الى أي طائفة أوحزب سياسي انتمى.