أشاد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران بـ"العملية النوعية لمخابرات الجيش اليوم في عرسال والتي تمكنت من قتل واعتقال ارهابيين خطرين لطالما كانوا مصدر تهديد للامن في لبنان"، مشيراً إلى أن "الجيش اللبناني يعمل تحت سلطة رئاسة الجمهورية اللبنانية وتحت سلطة مجلس الوزراء ، ولم يعد يرضى اي لبناني وضع قيود وفبركات وحكايات ليس لها علاقة مطلقا بأمن الوطن، كل دول العالم ومعها كل القيادات اللبنانية بذلت جهودا لاعادة تكوين الجيش اللبناني وجعله أداة لحفظ الارض وسلامة لبنان واللبنانيين".
وفي تصريح له خلال جولة جنوبية في الزهراني، لفت عسيران إلى أن "كل الدول ساعدت الجيش لتحصين كل الاراضي اللبنانية واعتقد انه حان الوقت لنستفيد من الكثير الكثير من هذا الدعم ونعمل على تعزيز قدرات الجيش والقوى الامنية لتقوم بواجبها في حفظ الامن والاستقرار في ربوع لبنان"، مشيراً إلى أن "التجنيد الاجباري يجب ان يكون شرطا اساسيا في البلاد لتبوء اي مركز ووظيفة عامة في مختلف انحاء البلديات والجيش والادارة العامة اللبنانية والسلطات الامنية والعسكرية حفظا للارض والحياة السياسية في لبنان ومن الضروري النظر بجدية الى هذا الطرح حيث يجب رفد الجيش بالعناصر الشابة".
واكد ان "كل من لم يخضع للتجنيد الاجباري يجب ان لا يعطى الفرصة للتطوع فيما بعد في القوى الامنية مع العلم انه يمكننا الاخذ بعين الاعتبار في هذا الاطار الطلاب الذين يتعلمون في الجامعات والتعليم العالي وهناك بطالة قاتلة عند اجيال الشباب يجب اخضاعهم للتجنيد الاجباري، يوجد فراغ قاتل لدى اجيال الشباب ومن خلالهم وعبر التجنيد الاجباري نتمكن من الحفاظ على الوطن ومن خلال التجنيد الاجباري والخدمة العامة نصل الى ملء الفراغ على أمل ان يلقى نداؤنا استحسانا لدى المسؤولين في الدولة".
وحول أزمة النزوح السوري الى لبنان، أشار عسيران إلى ان "تكليف المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بالتأكيد سيكون مفيدا لحلحلة الكثير من العقد الاي أستنبطت مع سوريا ولا بد هنا من تذكير البعض برأي الفيلسوف والمؤرخ أرنلت تويمبي الذي قال ويقول ان بيروت بوابة دمشق الغربية ودمشق بوابة بيروت الشرقية ونحن في لبنان ندرك تماما ما حصل بالنسبة للنزوح السوري واليوم يمكن ايجاد السبل للعودة من خلال الالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الموقعة بين البلدية من خلال التنسيق مع السلطات السورية وهو بالتأكيد لمصلحة لبنان".