نفى وزير الإعلام الاردني الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني "الاتهامات الصادرة عن دمشق بشأن وجود دعم أردني للجماعات المسلحة جنوبي سوريا"، مؤكداً أنه "لولا موقف الأردن التاريخي لكان حال سوريا أسوأ بكثير".
واعتبر أن "الاتهام الذي ورد في بيان أصدرته وزارة الخارجية السورية يوم الأحد الماضي، يعكس موقف "البعض من ساستهم"، موضحاً أن "هؤلاء الساسة يعتقدون أن الأردن جزء من الطرف المعادي لهم، والذي يشمل كل العالم باستثناء الروس وإيران وحزب الله". لكنه نفى ما يزعم هؤلاء حول محاولات الأردن لزعزعة استقرار سوريا".
ولفت إلى انه "إذا كان هناك تقييم موضوعي لموقف الأردن تجاه سوريا فالتاريخ يشهد أنه لولا موقف الأردن التاريخي والخدمات الجليلة التي قدمها لحل الأزمة لكان حال سوريا أسوأ بكثير ولاستبيحت من قبل المنظمات الإرهابية".
وبشأن اتصالات الحكومة الأردنية مع دمشق، أكد المومني أن "هناك عدة مستويات من التواصل، كما أن هناك تواصلا غير مباشر من خلال القوى الفاعلة كروسيا، إضافة إلى تواصل عن طريق القنوات الدبلوماسية"، مشيراً إلى أن "القنوات الدبلوماسية لم تنقطع طوال فترة الأزمة، فسفارتنا بدمشق وسفارتهم بعمّان تعملان بشكل طبيعي وفق الأصول الدبلوماسية".