نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" مقالاً بعنوان "المشكلة الروسية لترامب لا تسير على ما يرام"، اشارت فيه الى إنه "من المفهوم أن كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب اتفقا في لقاء جانبي جمعهما على هامش قمة العشرين في هامبورغ بأن الوقت قد حان لكي يطويا صفحة التدخل الروسي في نتائج الانتخابات الأميركية لصالح ترامب في عام 2016".
ولفتت الى أن " هذا القرار يصب في مصلحة كل من ترامب وبوتين"، موضحة أن " بوتين بالطبع يأمل بطي هذه الصفحة، إلا أن الخناق يضيق حول ترامب مع كل اكتشاف جديد لأي اتصال قام به الرئيس الأميركي أو أحد مناصريه مع الروس خلال الانتخابات، وحتى من موظفيه السابقين".
وأوضحت أنه "بلا شك هناك الكثير من الشكوك تدور بشأن القصة الروسية وتدخلها في الانتخابات الرئاسية الأميركية، لذا عمد ترامب إلى طرد جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)".
وأشارت إلى أن ترامب استطاع لغاية الآن الثبات في منصبه، وبالرغم من أن آلية التخلص من أي رئيس أميركي معقدة، إلا أنها ليست مستحيلة، لافتة الى ان " ترامب لطالما أكد أنه ليس شخصية إنهزامية، إلا أنه ليس هناك أي جدل بأن ترامب نفسه سيشعر بأن هذا المنصب بائس جداً، ويصعب تحمله".