علمت "الأخبار" أن ضباطا فرنسيين حاولوا المشاركة في التحقيق مع الناشط في الحركة الشبابية للتغيير خضر أنور، لكن الأخير رفض ذلك. وليلاً، قرر المدعي العام زياد بو حيدر ترك أنور بسند إقامة، على أن يعود إلى الفصيلة عند العاشرة من صباح اليوم لاستكمال الإجراءات بحقه، وسط اشتراط القضاء على أنور تكفّله بإزالة الشعارات التي كتبها".
يذكر ان الحركة الشبابية للتغيير قد أعلنت أمس ان القوى الأمنية اللبنانية قامت بتوقيف الرفيق خضر أنور والرفيقة تيما حطيط من الحركة الشبابية للتغيير على خلفية كتابة شعارات على حائط قصر الصنوبر تطالب بحرية الأسير جورج إبراهيم عبدالله المعتقل تعسفياً في السجون الفرنسية منذ 34 عاماً، حيث يتحضر السفير الفرنسي لاستقبال المهنئين بالعيد الوطني الفرنسي يوم الجمعة.