أعلن الوزير المكلف بالمهام الخاصة الماليزية هشام الدين حسين عن "التوجه إلى كل من السعودية والبحرين والإمارات الأسبوع المقبل لبحث الأزمة الخليجية– القطرية وسبل حلها"، مشيراً إلى أن "ماليزيا قلقة من الأزمة الخليجية".
وأعهرب عن أمله في "أن يتضح الوضع الحقيقي، ويحصل على آخر المعلومات من زعماء هذه الدول"، معتبراً أنه "إذا كان بإمكان ماليزيا لعب دور، فإنه يتعين عليها أن تعرف أسباب الأزمة بين الدول العربية المقاطعة وقطر، وذلك يكون فقط من خلال لقاءات شخصية مع ممثلي هذه الدول، التي تربطنا بها علاقة صداقة".
يذكر أن السعودية ومصر والبحرين والإمارات قطعت علاقاتها مع قطر، بحجة أن الأخيرة تدعم الإرهاب.
وأصدرت الدول المقاطعة، مؤخرا، بيانا يدين رفض الدوحة لمطالبها. وكانت الكويت، التي تقوم بمهمة الوساطة، قد سلمت قائمة بمطالب الدول الأربع المقاطعة، إلى قطر، لتنفيذها كشرط لعودة العلاقات الدبلوماسية.