لفت نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب السوري، عمار الأسد، إلى أنّ "ما أعلنه المبعوث الخاصّ للرئيس الأميركي إلى التحالف الدولي ضدّ تنظيم "داعش" بريت ماكغورك، عن وقف تدفّق المسلّحين الأجانب إلى صفوف هذا التنظيم في سوريا، يعدّ اعترافاً رسميّاً بما تورّطت به الإدارة الأميركية السابقة".
وأشار الأسد، في حديث صحافي، إلى أنّ "الجميع أصبح يعلم ما خلّفته الإدارات السابقة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من سجون وتنظيمات سريّة، فأميركا هي من أوجدت "القاعدة" وموّلتها لحرب السوفييت في أفغانستان، ثمّ انقلبت عليهم، والأميركي أصبح اليوم أمام العالم في وضع حرج، وحتّى الشعب الأميركي أصبح على قناعة أنّه ليس بعيداً عن نار الإرهاب"، مطالباً كلّ الدول الّتي تمتلك مقوّمات التصدّي للإرهاب، أنّ "تراجع حساباتها وأن تغلق صندوق تمويل الإرهاب"، مشدّدةً على أنّه "يجب أن تغلق كلّ جوانب هذا الملف التسليحيّة والماليّة والإستخباراتيّة، لأنّ "داعش" لا يتحرّك من تلقاء نفسه، فهناك دول راعية لتلك التنظيمات وتقوم بتزويدهم بكلّ التقنيات والمعلومات"، مؤكّداً أنّ "كلّ تلك الكوارث تصبّ في صالح إسرائيل في المقام الأوّل"، مركّزاً على "أنّنا كسوريّين، لا نعوّل كثيراً على التصريحات وإنّما الإجراءات على الأرض والنوايا الصادقة، وإن كان هذا التصريح يخصّ سوريا، فعلينا أن ننتظر الإسم الجديد لـ"داعش"".